يتناول هذا الكتاب بالدراسة حركات الإصلاح الديني والسياسي في العالم العربي الممتدة من الوهابية حتى أحزاب الله الدينية واليسارية والقومية. استناداً إلى التشخيص الذي قدمته كل منها لأمراض العالم العربي وإلى الحلول التي اقترحتها، خلص هذا الكتاب إلى أن العالم العربي تمكن من الدخول في حضارة العصر الحديث من بابها الثقافي ومن بابها الاقتصادي، أما بابها السياسي فقد بقي موصداً ولهذا ظلت خاضعة لاستبداد الأنظمة السلطانية والجمهوريات الوراثية
مقالات ذات صلة
أحزاب الله
اليسار بين الأنقاض والإنقاذ
اغتيال الدولة